بوكا جونيورز يبحث عن تتويج جديد

تدب الحياة مرة أخرى في ملاعب كرة القدم الأرجنتينية بعد قرابة شهرين من التوقف بإقامة الجولة الأولى من المرحلة الختامية "الكلاوسورا" حيث سيسعى بوكا جونيورز بطل المرحلة الافتتاحية "الأبيرتورا" إلى تتويج جديد يكرر به إنجاز موسم 2005/2006 عندما جمع لقبي الآبيرتورا والكلاوسورا.

وبعد أن تابعنا في نهاية عام 2008 واحداً من أكثر المواسم إثارة في تاريخ الكرة الأرجنتينية تحدد فيه اللقب بعد مرحلة إضافية بين ثلاثة أندية بوكا جونيورز وتيغري وسان لورنزو، من المنتظر أن يتابع عشاق الكرة اللاتينية موسماً لا يقل إثارة عن سابقه خاصة مع نجاح معظم الأندية في الحفاظ على نجومها بعد حركة انتقالات ضعيفة نسبياً خاصة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.

وسيبدأ بوكا جونيورز حملته بمواجهة سهلة نسبياً خارج ملعبه أمام خيمناسيا خوخوي. وقد نجح الفريق في الحفاظ على معظم نجومه الأساسيين، فاستغنى فقط عن لاعب الوسط المتألق خيسوس داتولو الذي انتقل إلى نابولي الإيطالي، ولكنه نجح في المقابل في استعادة حارسه المخضرم روبرتو آبوندانزييري من نادي خيتافي الإسباني.

ويبدو فريق المدرب كارلوس إسكيا قادراً على تحقيق لقب جديد في وجود مزيج متميز من لاعبي الخبرة مثل المدافع هوغو إيبارا ولاعب الوسط خوان ورومان ريكيلمي واللاعبين الشباب أمثال المهاجم لوكاس فيتاري.



قمة بين تيغري وسان لورنزو

في الوقت نفسه ستجمع قمة الأسبوع بين فريق تيغري الذي حقق المركز الثاني في الكلاوسورا والآبيرتورا العام الماضي، وفريق سان لورنزو الذي حل ثالثاً في الأبيرتورا بفارق الأهداف عن كل من بوكا جونيورز وتيغري.

ونجح تيغري في الحفاظ على جميع نجومه خلال فترة الانتقالات الأخيرة وعلى رأسهم نجم الوسط مارتين موريل الذي أحرز 13 هدفاً في الأبيرتورا.

أما أبرز التغييرات في صفوف سان لورنزو فكانت رحيل لاعب الوسط سانتياغو هيرسيغ والمهاجم خوان مينسغويز، في الوقت الذي عاد فيه لاعبيه السابقين، المدافع جوناثان بوتينيلي من سامبدوريا الإيطالي على سبيل الإعارة، ولاعب الوسط جوناثان سانتانا أيضاً على سبيل الإعارة.



ريفر بلايت يسعى للخروج من كبوته

من جهة أخرى، سيسعى ريفر بلايت للعودة مرة أخرى إلى المنافسة على الألقاب بعد أن قدم واحداً من أسوأ المواسم في تاريخه في الأبيرتورا باحتلاله المركز العشرين والأخير بعد تحقيقه انتصارين فقط خلال 19 مباراة، وهو ما اضطر إدارة الفريق للاستغناء عن المدرب دييغو سيميوني.

والغريب أن ريفر بلايت، أكثر الفرق الأرجنتينية تحقيقاً للقب الدوري (33 مرة) كان قد حقق لقب الكلاوسورا عام 2008 تحت قيادة سيميوني، ولكن الآبيرتورا شهدت تحول رهيب في مستوى الفريق بنسبة 180 درجة ليحتل المركز الأخير تحت قيادة نفس المدرب.

وسيقود الفريق هذا الموسم مدرب جديد هو نيستور غوروسيتو، الذي درب في السابق عدة أندية منها أرجنتينوس جونيورز وسان لورنزو، كما كان لاعباً سابقاً في صفوف ريفر بلايت في بداية الثمانينات.

وسيبدأ ريفر بلايت مشواره بمواجهة صعبة على ملعبه أمام كولون.